ما هو كيس الجفن ؟ وما هي اسبابه ؟ وكيف يتم علاجه ؟
ان الدور الرئيسي للجفن هو حماية العين. والتي تحتوي على عدة غدد تفرز سائلاً يتدفق إلى اليها من اجل تكوين الدموع
وتصريفها. فما هو كيس الجفن او الشعيرة في العين؟ وما هي اسبابه ؟ وكيف يتم علاجه ؟
يتطور كيس الجفن في البشرة، داخل الجفن. يبدأ تكوين كيس الجفن بالتهاب وتورم الجفن الذي يستمر بضعة أيام أو أسابيع. هذه هي مرحلة البردة.
1- ما هي البرودة؟
البرودة عبارة عن تورم مؤلم يتشكل من الغدة الدهنية في الجفن (غدة ميبوميان)، بسبب انسداد قناة الإخلاء لهذه الغدة. يمنع هذا الانسداد إخلاء الإفراز من الغدة، مما يؤدي تراكمه إلى تكوين كرة قطرها بضعة ملليمترات.
يمكن أن يؤثر البردة على أي شخص. ومع ذلك، فإن الأشخاص الذين يعانون من حب الشباب الوردي أو البشرة الدهنية هم أكثر عرضة للخطر ويحتاجون إلى طرق وقاية خاصة.
2- اين تقع البرودة ؟
تقع البرودة داخل الجفن (في البشرة) ويمكن أن تؤثر على الجفن العلوي والجفن السفلي. ومع تقدمه، يمكن أن يزيد حجمه تدريجيًا ويصبح ملتهبًا ولكنه ليس معديًا. وفي مرحلة أكثر تقدمًا، تتحول البردة إلى كيس وتصبح صلبة. هذه هي مرحلة كيس الجفن. وفي حالة حدوث مضاعفات، قد تترافق العلامات مع الحمى أو الصداع أو اضطرابات الرؤية أو تورم الجفن المصاب.
3- التحول من البرودة إلى الكيس..
وبالتالي، لتجنب حدوث التكيسات والمضاعفات، فإن وجود البرودة يبرر استشارة طبية في طب العيون للحصول على العلاج المبكر. في بعض الحالات، قد تختفي البردة تلقائيًا بعد بضعة أيام. ولكن يمكن أيضًا أن تصبح البردة مزمنة أو متكررة، ثم تصبح متكيسة في غياب الرعاية الصحيحة أو عندما يكون هناك سوء نظافة الجفن.
قد يرتبط تكرار المرض أيضًا بتفاعلات الحساسية أو التلوث أو الأسباب الأخرى لتهيج العين. يتم اتخاذ احتياطات خاصة للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري، والذين تكون حالات تكرار المرض لديهم أيضًا شائعة جدًا.
4- ما العلاجات لكيس الجفن ؟
في مرحلة البرودة، يتكون العلاج الطبي من غرس قطرات أو مراهم مضاد حيوي أو مضاد للالتهابات في العين؛ يتم وصف هذه الأدوية فقط من قبل الطبيب. يجب أن يتم العلاج في وقت مبكر لتجنب الخراج. إذا لم يكن هناك تحسن أو تفاقم في العلامات، أو إذا كان هناك تكرار متكرر، يمكن النظر في التدخل الجراحي.
5- هل لكيس الجفن مضاعفات ؟
في مرحلة التجسيم، يكون العلاج أكثر صعوبة ويتطلب أيضًا التدخل الجراحي. تتم العملية تحت التخدير الموضعي من طرف الطبيب وتتكون من شق وإزالة الكيس لتصريف محتوياته إلى الخارج. التدخل الجراحي لكيس الجفن ليس له أي آثار على الرؤية أو وظائف الجفن، ويظل غير مؤلم. علاوة على ذلك، فإن كيس الجفن ليس ورمًا خبيثًا ولا يتطور إلى سرطان على الإطلاق.
ليست هناك تعليقات: